تظهر الحوسبة الكمية كموضوع رئيسي قادم في وول ستريت مع اختراقات مثل معالج Nighthawk من شركة IBM وعروض السرعة من Google. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة هذا القطاع 1.3 تريليون دولار بحلول عام 2035 مع تسابق عمالقة التكنولوجيا نحو تحقيق ميزة الكم. في حين أن الحوسبة العضوية باستخدام المعالجات البيولوجية تُظهر إمكانات محتملة، إلا أنها تواجه قيوداً أخلاقية شديدة فيما يتعلق بالوعي والضمير التي تتجنبها الحوسبة الكمية. ويستفيد الكم من التنظيم الواضح والتمويل الحكومي الهائل، على عكس أبحاث الحوسبة العضوية، التي تقع في منطقة رمادية أخلاقية.

شهدت وول ستريت يومًا معايرًا بعد افتتاحية أسبوعية رائعة، حيث مالت السوق بشدة لصالح مؤشر داو جونز بينما تراجعت الأسهم الصغيرة وماج 7. وكان من المرجح أن يتم إعادة فتح الحكومة الأمريكية قريبًا بعد تصويت مجلس النواب على وقف التمويل المؤقت وتوقيع الرئيس الأمريكي على اتفاق التمويل. كرر بنك جولدمان دعوته للتنويع في الأسهم غير الأمريكية، متوقعًا ضعف الدولار. تصدرت AMD الرسم البياني مع زيادة توقعات مراكز البيانات التي تعتمد على منصة Helios الخاصة بها.

وواصلت أسعار الذهب ارتفاعها الذي استمر خمسة أيام، لتصل إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع فوق 4200 دولار، مع تسعير إعادة فتح الحكومة الأمريكية الذي سيزيد من حدود الإنفاق وانخفاض قيمة الدولار. كما أن انتهاء الإغلاق سيتيح أيضًا تقارير العمل والتضخم المهمة لإبلاغ اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر/كانون الأول، حيث تراهن السوق على 25 نقطة أساس أخرى لدعم الاقتصاد الضعيف.

محت سوق النفط الخام ارتفاعًا استمر ثلاثة أيام في يوم واحد إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع حيث قالت التوقعات المعدلة لمنظمة أوبك أن العرض العالمي سيتماشى مع الطلب بحلول عام 2026، مما يعكس توقعاتها السابقة بالعجز ويؤكد وجود فائض في الربع الثالث. وجاء المزيد من الضغط من وكالة تقييم الأثر البيئي الأمريكية التي رفعت توقعاتها للإنتاج المحلي ووكالة الطاقة الدولية التي مددت توقعاتها لارتفاع الطلب العالمي على النفط حتى عام 2050.

مؤشر الدولار الأمريكي انخفض بثبات بالقرب من 99 حيث أنهى مشروع قانون التمويل قصير الأجل الإغلاق الحكومي التاريخي، مما مهد الطريق لفيض من البيانات الاقتصادية المتأخرة. وفي الوقت نفسه، حوم اليوان الصيني بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين عند 7.11 مقابل الدولار، في حين تراجع الين إلى أدنى مستوياته مقابل اليورو وأدنى مستوى له في تسعة أشهر مقابل الدولار بعد أن دعا رئيس الوزراء الجديد إلى رفع حذر لأسعار الفائدة.