التعريفات والتعريفات والتعريفات والتعريفات الجمركية، هذا هو كل ما يقلق السوق. في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكشف عن مجموعته الكاملة من السياسات التجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية المتبادلة، في الثاني من أبريل، تستعد الأسواق العالمية لاضطراب كبير، مع إعلان كندا إنهاء علاقتها "القديمة" لتقليل اعتمادها على الاقتصاد الأمريكي. وقد أدت الرسوم الجمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة إلى تحذير شركات صناعة السيارات في اليابان وكوريا الجنوبية وأوروبا من ارتفاع الأسعار والتحولات المحتملة في الإنتاج. تراقب البنوك المركزية، مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الأسترالي، الوضع عن كثب، حيث يمكن أن تؤثر الرسوم الجمركية على قرارات سياستها النقدية. وفي الوقت نفسه، لا تزال العلاقة التجارية بين الولايات المتحدةلا تزال العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين متوترة، حيث حث الرئيس الصيني شي جين بينغ على التعاون العالمي لحماية سلاسل التوريد مع اقتراب خطر تجدد الحرب التجارية.
وتواصل وول ستريت تراجعها للجلسة الثانية كرد فعل على إعلان الرئيس ترامب فرض رسوم جمركية على السيارات بنسبة 25% في حرب تجارية مستمرة غير واضحة النهاية. وقادت أسهم شركات الطاقة الخسائر بينما ارتفعت أسهم السلع الاستهلاكية الأساسية حتى مع ثبات أسعار النفط. وانخفض سهما جنرال موتورز وفورد بنسبة 7.4% و3.9% على التوالي، كونهما عرضة للتعريفات الجمركية بسبب إنتاجهما في المكسيك/كندا، في حين ارتفع سهم تسلا بنسبة 0.4% بسبب عملياتها التي تركز على الولايات المتحدة.
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا قياسيًا آخر في بداية جلسة لندن، واستمرت مدفوعة بالتوترات التجارية فيما يتعلق بالتعريفات الجديدة على السيارات. قد تؤدي الإجراءات الانتقامية من دول مثل كندا وفرنسا إلى زيادة التوتر أكثر، بالإضافة إلى التوقعات ببيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويتوقع المحللون استمرار الزخم الصعودي، حيث رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لنهاية عام 2025 إلى 3,300 دولار للأونصة بسبب الطلب القوي من صناديق الاستثمار المتداولة والبنوك المركزية.
النفط
وتراجع خام برنت أكثر من خام غرب تكساس الوسيط يوم الخميس، مع احتمال تأثير المخاوف بشأن التعريفات الأمريكية الجديدة على الطلب الأجنبي. وشهدت السوق دعمًا إضافيًا من تراجع مخزونات الخام الأمريكية والعقوبات المفروضة على إمدادات إيران وفنزويلا. وقد يؤدي قيام شركة ريلاينس الهندية بوقف واردات النفط الفنزويلية بسبب العقوبات الأمريكية إلى ارتفاع الأسعار على الرغم من تراجع الأسعار اليوم ولكنها لا تزال في طريقها لتحقيق ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي.
وكافح الدولار في تعافيه بعد تراجعه يوم الخميس بسبب التعريفات الجمركية الجديدة على السيارات، لكنه لا يزال يتجه نحو أسبوع ثابت مع المخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تبطئ النمو الأمريكي، مما يؤثر على العوائد والأسهم وقيمة العملة. برز اليورو كأقوى أداءً، حيث ارتفع بنسبة تزيد عن 4% منذ بداية عام 2025، في حين قادت العملات الاسكندنافية مجموعة العشرة، حيث ارتفع التاج السويدي بنسبة 11% تقريبًا وارتفع التاج النرويجي بنسبة 9% تقريبًا. وفي الوقت نفسه، تحدى الدولار الكندي التوقعات بارتفاعه بنسبة 0.5% هذا العام نظرًا للرسوم الجمركية الأمريكية الثقيلة، وظل الين مرنًا مع تحقيق مكاسب فصلية تقل قليلاً عن 4%، مدعومًا بتدفقات الملاذ الآمن.
