بدأت الولايات المتحدة ما يمكن أن يكون سياسة مثيرة للجدل، حيث سمحت للشركات الخاصة بالوصول إلى 19 طنًا متريًا من البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة من الرؤوس النووية المفككة من الحرب الباردة لتشغيل مفاعلات متطورة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، متراجعة بذلك عن خطة سابقة بقيمة 20 مليار دولار للتخلص من هذه المواد. ويعد الأمر التنفيذي جزءًا من جهد أوسع نطاقًا لتعزيز إنتاج الوقود النووي المحلي وتقليل الاعتماد على موردي اليورانيوم الأجانب. ومن المتوقع أن تتقدم شركات مثل أوكلو ونيوكليو بطلب، حيث تستثمر أوكلو بالفعل المليارات لبناء البنية التحتية. ومع ذلك، يحذر المنتقدون من أن الخطة تحيي برنامجاً فاشلاً لتحويل البلوتونيوم إلى وقود المفاعلات الذي تجاوزت تكاليفه في السابق 50 مليار دولار وتثير مخاطر انتشار نووي خطيرة. ويقول خبراء الأمن القومي إن المبادرة يمكن أن تقوض برنامج تحديث الأسلحة النووية من خلال تحويل الموارد من إنتاج الرؤوس الحربية وإجهاد القدرات المحدودة بالفعل في المختبرات الوطنية. كما أثارت هذه السياسة أيضًا جدلًا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تعطي الأولوية لاحتياجات وادي السيليكون من طاقة الذكاء الاصطناعي على حساب الردع النووي والأمن العالمي.

وتفوق مؤشر داو جونز على المؤشرات الأخرى مسجلاً مستوى قياسيًا مرتفعًا بفضل الأرباح القوية من الشركات الصناعية والاستهلاكية الكبرى مثل جنرال موتورز وكوكا كولا و3M. وقد فاق الزخم الإيجابي للأرباح، حيث فاقت أرباح 87% من شركات S&&P 500 التوقعات، تكلفة الإغلاق الحكومي والبيانات الاقتصادية الأمريكية المعلقة على الاقتصاد. وتصدرت شركة جنرال موتورز الرسم البياني بمكاسب بنسبة 14.9% بعد رفع توقعاتها للأرباح السنوية بسبب انخفاض ضغوط التعريفات الجمركية وخسائر أقل في قطاع السيارات الكهربائية.

وأخيراً سجل الذهب ارتفاعاً بنسبة 5.3% مع انخفاضات تقترب من 4000 دولار بعد عمليات بيع دراماتيكية، وهو أكبر انخفاض منذ عام 2013، ربما بسبب عمليات جني الأرباح الآن بعد أن امتلأ الشارع بطوابير شراء الذهب المادي. ويرى الخبراء أنه تصحيح قصير الأجل وليس انعكاسًا، مشيرين إلى وجود أساسيات قوية، في حين يقول مجلس الذهب العالمي إن الذهب لا يزال أقل من المعدن الأصفر مقارنة بالأسهم العالمية مع وجود مجال للنمو في المستقبل.

النفط

ارتفع النفط الخام بأكثر من 2% بسبب اضطرابات الإمدادات المرتبطة بالتوترات الأمريكية - الروسية.التوترات بين روسيا والضغوط الغربية على المشترين الآسيويين لتقليل مشتريات النفط الروسي، إلى جانب الآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين وخطة الولايات المتحدة لإعادة ملء احتياطيها الاستراتيجي من النفط بمليون برميل. وتحول المخاطر الجيوسياسية في المناطق الساخنة مثل روسيا وفنزويلا والشرق الأوسط دون انخفاض الأسعار إلى ما دون 60 دولارًا، حيث يشير المحللون إلى أن التغطية على المكشوف تساهم في انتعاش الأسعار.

استقر الدولار الأمريكي بالقرب من 98.9 بعد ارتفاع استمر ثلاثة أيام، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ضعف الين، حتى مع استمرار الإغلاق الحكومي الذي امتد الآن إلى شهر نوفمبر، وفقًا لأسواق التنبؤ. وتراجع الجنيه الإسترليني بعد أن جاء التضخم في المملكة المتحدة دون التوقعات، في حين ظل اليورو مستقرًا حتى مع توقف محادثات قمة ترامب وبوتين. في حين استقر اليوان الصيني مقابل الدولار مع استقرار نقطة الوسط مع استمرار المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة.