أعلنت كندا عن زيادة الإنفاق الدفاعي لتلبية هدف الناتو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% في السنة المالية الحالية. وقد حذر رئيس الوزراء كارني من "الإمبريالية الجديدة" في الوقت الذي كانت فيه رسائل الأمين العام للناتو روته الصارمة التي قال فيها "إن التمني لن يبقينا آمنين" وتحذيرات "تعلموا التحدث بالروسية" مع تصاعد التوتر في المنطقة. وقد خصص رئيس الوزراء مارك كارني مبلغ 9 مليارات دولار كندي (6.58 مليار دولار كندي) إضافية للتجنيد العسكري وإصلاح المعدات والشراكات الدفاعية الجديدة، مع احتمال إنفاق المزيد من الإنفاق نظراً للحاجة إلى تحديث المعدات القديمة وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة. وأكد روته على حاجة الناتو إلى "قفزة نوعية" في القدرات الدفاعية الجماعية، مستشهدًا بقدرة روسيا على إنتاج ما يستغرق الناتو عامًا كاملًا لتصنيعه في ثلاثة أشهر. ستمول الزيادة في الإنفاق غواصات وطائرات وسفن ومدرعات ومدفعية وأنظمة رادار وطائرات بدون طيار جديدة وزيادة الأجور العسكرية، على الرغم من تحذير الاقتصاديين من أنها ستزيد بشكل كبير من عجز الميزانية الكندية.

شهد السوق مكاسب كبيرة في الأسهم الصغيرة بينما بقيت السوق الرئيسية ثابتة قبيل المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن. وقادت أسهم السلع الاستهلاكية التقديرية المكاسب بينما تراجعت أسهم المرافق، حيث انخفض سهم إديسون إنترناشيونال بنسبة 8.1% على خلفية تخفيض التصنيف الائتماني لسهمها، بينما ارتفع سهم أون لأشباه الموصلات بنسبة 4.4% على خلفية رفع السعر المستهدف. ويتحول المحللون في وول ستريت إلى الاتجاه الصعودي لأسهم الشركات الصغيرة، مستشهدين بالتقييمات الجذابة وتأخر تخفيضات سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي كمحفزات للتحول من الأسهم الحساسة لأسعار الفائدة.

الذهب

تأرجحت أسعار الذهب في تماسك عند متوسط سعر 3,315 دولارًا مع بدء المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.بدأت المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن، حيث يعمل الجانبان على ترسيخ هدنة التعريفة الجمركية لمدة 90 يومًا. ووصف المسؤولون التقدم المحرز في ذوبان الجليد في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، مما قلل من جاذبية الذهب كأداة تحوط من الأزمات. وفي حين لا تزال الضغوطات على المدى القريب ناتجة عن التفاؤل التجاري، يرى المحللون مجالًا لتحقيق مكاسب نظرًا لاستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي.

وتعزى مكاسب أسعار النفط الخام في المقام الأول إلى المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن والتي قد تخفف من حدة التوترات الجمركية وتدعم الطلب. ويشهد الصراع الروسي الأوكراني المستمر والمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران فرصة للارتفاع، في حين أن اقتراب موسم ذروة السفر في الصيف سيحد من المكاسب. ولا تزال المخاوف المتعلقة بجانب العرض قائمة حيث دفعت المملكة العربية السعودية نحو زيادة كبيرة في إنتاج أوبك+ في أغسطس مع احتمال رفع آخر في سبتمبر.

تمكّن مؤشر الدولار من الارتفاع فوق 99 يوم الثلاثاء مع التفاؤل الذي أحاط بالمفاوضات التجارية في لندن التي امتدت لليوم الثاني. وادعى الرئيس ترامب أنه يتلقى "تقارير جيدة" من فريقه في الوقت الذي تعمل فيه الوفود على حل الخلافات حول التعريفات الجمركية والقيود المفروضة على المعادن الأرضية النادرة. وفي الوقت نفسه، انخفض الجنيه الإسترليني في أعقاب بيانات سوق العمل البريطانية الضعيفة إلى جانب اليورو، على الرغم من أن المحللين أشاروا إلى أن العملة لا تزال ضمن نطاقات التداول المحددة في انتظار نتائج ملموسة من المناقشات التجارية.